هوف في بيروت بزيارة خاطفة: الامم المتحدة تنتظر اسرائيل لترسيم خط بحري
Read this story in Englishزار وفد اميركي بيروت أمس الخميس، برئاسة فريديريك هوف نائب المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل".
واحيطت الزيارة بالكتمان ولم تشمل لقاءاته خلالها اي مسؤول سياسي، بحسب ما افادت صحيفة "النهار".
واضافتالصحيفة عينها ان هوف "عقد لقاء مع وفد من قيادة الجيش تناول قضايا تتعلق بالحدود البحرية بين لبنان واسرائيل والوضع الامني في الجنوب عموماً"، مشيرة الى انه "جرى التركيز في اللقاء على الخط البحري بين لبنان واسرائيل في موضوع التنقيب عن النفط وترسيم هذا الخط".
وذكرت ان هوف "طرح اسئلة تفصيلية عن الدراسة التي اعدها لبنان في هذا الموضوع وارسلها الى الامم المتحدة والتي كانت اعدتها قيادة الجيش ووزارة الخارجية".
وأفادت صحيفة "السفير" ان "الامم المتحدة ابلغت لبنان، بعدما تسلمت تصوره للخط البحري، انها تنتظر ان يسلمها الجانب الاسرائيلي تصوره ايضا، لتباشر بعد ذلك في محاولة التقريب بين رؤيتي الطرفين، وصولا الى ترسيم خط بحري، متوافق عليه".
ونقلت الصحيفة عينها معلومات تفيد ان "الجهات المعنية في الامم المتحدة أثنت على الدراسة اللبنانية الموضوعة، لجهة مهنيتها وعلميتها، مع الاشارة الى ان الخط البحري المقترح ينطلق من إحدى النقاط عند الناقورة، استنادا الى اتفاقية الهدنة عام 1949، وينتهي عند نقطة تقاطع بين لبنان وقبرص وفلسطين المحتلة".
واوضحت "السفير" ان "ما ساعد على تحريك هذا الملف هو إلحاح الوفد العسكري اللبناني برئاسة اللواء عبد الرحمن شحيتلي على إثارته خلال الاجتماعات الثلاثية الاخيرة في الناقورة، ما أفضى الى تجاوب الامم المتحدة، وظهور ليونة في موقف الجانب الاسرائيلي الذي كان يرفض مبدأ ترسيم خط بحري بين لبنان وفلسطين المحتلة، ولكنه وافق مؤخرا على ان يقدم الى الامم المتحدة مقاربته لهذا الخط، علما ان الجانب اللبناني كان يصر خلال كل المباحثات على عدم الكلام عن حدود بحرية، وحصر البحث في نطاق الخط البحري، كون لبنان لا يعترف باسرائيل".