اسرائيل تطلب من اليونيفيل المساعدة في التحقيق في قصة خرق الحدود منذ أيام
Read this story in English
طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب مساعدته على التحقيق في قصة خرق الحدود الإسرائيلية إلى لبنان، التي يعتقد أن شخصا ما أحدث فجوة في السياج الأمني الحدودي الفاصل بين البلدين وترك أثرا يدل على إمكانية تسلل من إسرائيل إلى لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أصدر بيانا مقتضبا، جاء فيه أنه يجري تحقيقًا في هذا الشأن، فيما أكد أن الآثار تشير إلى شبهات حول تسلل شخص ما من المناطق الشمالية الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية.
وبعدما نشرت تقارير مشاهد شخص يرتدي زي الجيش الإسرائيلي تسلل، ومعه صندوق، إلى موقع الراهب في بلدة عيتا الشعب الحدودية، تحسب الإسرائيليون بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الاوسط" الخميس، من أن يكون في الأمر ورطة جديدة مع لبنان وحزب الله" يضطرها إلى التفاوض حول إعادته وبأي ثمن.
ووفقًا للتقارير، فإن الشخص المتسلل رمى الصندوق وأوراقا ثبوتية باللغة العبريّة لدى لقائه أهالي البلدة، ثم فر هاربا، وبقي مختفيا عن الأنظار في مكان مجهول في الأراضي اللبنانية في منطقة الخرزة، فيما تعمل استخبارات الجيش اللبناني على العثور عليه.
لكن تقارير أخرى قالت إن الشخص الذي دخل إلى لبنان من جهة موقع الراهب، كان باللباس المدني، وقد رمى كيسا كان معه وفر. ولم تتوفر أي معطيات دقيقة عن هويته بعد.


