تزايد المخاوف من حرب اسرائيلية على لبنان بعد ادعاءات نتانياهو

Read this story in English W460

يتشارك الفرقاء السياسيين المخاوف من احتمالات حرب تنوي إسرائيل المبادرة إليها، وذلك بعد الاتهامات الإسرائيلية لـ"حزب الله" بوضع مخازن أسلحة قرب مطار بيروت الدولي.

وقد عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري عنها أول من ‏أمس الاثنين، بالتحذير من التصعيد الإسرائيلي وصولاً إلى إقفال مطار بيروت‎.‎

‎ ‎

ولا يخفي عضو كتلة "الجمهورية القوية" (حزب "القوات اللبنانية") النائب أنطوان حبشي، المخاوف "القائمة على الدوام"، لكنه شدد في ‏تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" على ضرورة تكريس سياسة النأي بالنفس.

وقال "نحن مع سياسة النأي بالنفس التي لا تكون بالخطابات ‏والشعارات، بل بإبقاء لبنان بمنأى عن سياسة المحاور"، مشددا على ضرورة أن تتخذ الحكومة اللبنانية "كل التدابير التي تُبقي لبنان بمنأى ‏عما يحدث في الشرق الأوسط".

وإذ لفت إلى أن المخاوف قائمة دائماً، وتتوسع إلى مخاوف من ضغوط اقتصادية لا يحتمل لبنان المزيد ‏منها، قال: "إننا في غنى عن الحرب الاقتصادية، ونحن ندعم الحكومة لاتخاذ كل الإجراءات لحماية الاقتصاد وتعزيزه‎".‎

‎ ‎

وقال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة، إن الخطر الإسرائيلي قائم بالفعل "ولو أنني لا أرى حرباً عسكرية بالمدى القريب ‏بحكم المعطيات المتوافرة التي تشكّل عناصر رادعة للحرب الإسرائيلية التي تبقى فرضية دائمة"، موضحاً أن مزاعم نتنياهو "تندرج ضمن ‏إطار حرب الضغوط، والخطير فيها أنها جاءت من على أعلى منبر أممي"، واضعاً إياها في إطار "التحريض على لبنان‎".‎

‎ ‎

وكان رئيس الجمهورية ميشال عون نفى الادعاءات التي أطلقها رئيس وزراء ‏إسرائيل بنيامين نتنياهو عن وجود قواعد عسكرية وصواريخ في محيط المطار "لا أساس لها من الصحة"، معتبرا أنها تخفي تهديداً إسرائيلياً ‏جديداً للسيادة اللبنانية واستهدافاً لمطارنا الدولي".

‎وكان نتنياهو قد تطرق إلى الجولة الميدانية التي نظّمها وزير الخارجية جبران باسيل في مواقع قرب مطار بيروت، كان نتنياهو قد ذكرها في ‏خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الفائت، على أنها مخازن أسلحة.

ورد قائلاً إن "حزب الله يكذب بوقاحة ‏على الأسرة الدولية من خلال جولة وهمية دعائية لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي اصطحب عدة سفراء إلى ملعب لكرة القدم لا ‏إلى المصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة والموجود تحت الأرض بمحاذاة هذا الملعب".

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb the_roar 17:18 ,2018 تشرين الأول 03

The last time someone showed pictures at the U.N as proof for a pretext for bombing a sovereign nation ?

yep the world found out how reliable these pictures are!

But what's more staggering is some people will believe it the second time around.

whats the saying? oh yeh...fool me once shame on you, fool me twice shame on me.

but it seems the naharnet squatters will swallow the same gimmick over & over, whilst the majority of the world has woken up to these laughable propaganda pictures put before the U.N with not a shred of evidence to back them up.

Thumb chrisrushlau 17:50 ,2018 تشرين الأول 03

If KSA withdraws its support for the Jewish state, Israel is finished as a racist entity.

Thumb Mystic 20:28 ,2018 تشرين الأول 03

Saudi King have to suck it up to Trump, because McDonalds owns king salman and his playboy prince.