باسيل يدعو الى إلغاء المذهبية السياسية: لبنان لا يحكم بالثنائيات بل بالتوافق

نفى وزير الخارجية جبران باسيل وجود أي نية للانقلاب على الدستور، مشددا على أن لبنان لا يحكم بالثنائيات بل بالشراكة، داعيا أيضا اىل الغاء المذهبية السياسية.

وقال باسيل من سن الفيل بعد اجتماع الهيئة السياسية للتيار أن "لبنان بلد لا يقوم إلا على التوازن والتعدد والتنوع وعندما يصبح هناك خلل يعود البلد إلى الوراء".

وفيما أكد أن "هناك محاولة لعزل والمس بالشراكة الوطنية من أطراف هم في سجلهم الكثير بهذا الموضوع"، شدد على أن الوطني الحر "متمسك بالدستور ولا نية للانقلاب عليه ودستورنا يقول إن تعديله يتطلب الثلثين وبالتالي يحتاج إلى توافق سياسي".

ولفت باسيل إلى أن "لبنان بلد لا يعيش بثنائيات هناك ثنائية واحدة ألا وهي الثنائية المسيحية - الإسلامية وكل ثنائية أخرى هي من نسج خيال البعض".

وأضاف "اليوم بتنا نتهم بثنائية "مسيحية - سنية" ضد "الشيعة" وهذه محاولة لجر البلد لمكان ما، كما حصل قبل انتخاب رئيس الجمهورية، وهذه السياسة المتبعة بالداخل يحاولون نقلها إلى المنتشرين في الخارج".

عليه، شدد على أنه "لن يكون هناك ثنائيات تنجح في لبنان ولا ثلاثيات وإلا لا قيمة للبنان ولا وجود له، ونحن مستعدون لندفع الكثير كما دفعنا فس السابق، كي لا يسمح أحد بخلق مشكلة بيننا وبين "حزب الله"، بيننا وبين المكون الشيعي في لبنان، بيننا وبين المكون السني في لبنان، بيننا وبين الدروز ونحن سنتصدى لكل هذه المحاولات".

ورأى باسيل أن "حماية المسيحيين في لبنان والشرق هو بالدولة المدنية، والدولة اللبنانية لحد اليوم فشلت من ان تطبق المادة 95 من الدستور بموضوع التوازن الطائفي بالوظائف ولحين تحقيق الدولة المدنية نحن نقترح مرحليا من دون تعديل الدستور، المذهبية السياسية".

وأشار الى أنه "بما ان الأكثرية ترفض الدولة المدنية نطرح مرحليا من دون تعديل الدستور، إلغاء المذهبية السياسية للمحافظة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين".