وقفة أمام قصر العدل رفضا لتقييد حرية الاعلام
Read this story in English
نفذت منظمات المجتمع المدني بدعوة من "التجمع اللبناني"، وقفة رمزية امام قصر العدل في بيروت، "انتصارا للحريات، وتحديدا الاعلامية ورفضا لكم الافواه ووضع القيود على حرية الاعلام.
ورفع الناشطون والاعلاميون المعتصمون اقلامهم، تعبيرا عن حرية الصحافة، ورفعوا لافتات اكدت ان "لبنان عنوان الحرية والديموقراطية، لا يمنكم تغيير هوية لبنان".
وشدد المعصتمون على ضرورة "عدم السماح بإعادة لبنان الى زمن الوصاية المخابراتية".
ويأتي هذا التحرك، بعد ملاحقة الاعلامي مارسيل غانم قضائيا، الامر الذي أثار موجة استنكار كبيرة.
وتزامنا مع التحرك، غرد وزير العدل سليم جريصاتي عبر حسابه الخاص على التويتر، قائلا "في القضاء ما بصح الا الصحيح".
وتعليقا على قضية غان، قال رئيس الحكومة سعد الحريري الخميس "تضخيم هذا الموضوع خطأ جسيم وعلى غانم كاعلامي ان يأخذ حقه وأضم صوتي له".
وتضامن العديد من الاعلاميين في الايام السابقة مع مارسيل غانم في دارة النائب بطرس حرب الذي يتولى الدفاع عنه.
يشار الى أن إثر إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري إستقالته من الرياض، وما خلقت من بلبلة حولها، استضاف غانم في برنامجه "كلام الناس" مجموعة ضيوف عبر الاقمار الاصطناعية من واشنطن والرياض وطهران.
والضيوف كانوا الكاتب والمحلل السياسي الإيراني حسن هاني زادا من طهران، والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط روان صاغية من واشنطن، وعدنان الأحمدي من لندن والمحلل السعودي ابراهيم آل مرعي من الرياض، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي الذي كان حاضرا شخصيا في الأستديو.
إلا أن المحلل السعودي طرح وجهة نظره ووجه إتهامات طالت كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية، قائلا أن "صمتهم وعدم إدانتهم لممارسات حزب الله يجعلهم شركاء في الإرهاب وفي الحرب على المملكة العربية السعودية التي ضربت الرياض ومكة المكرمة".
واستهجن غانم حينها ما صدر عن لسان ضيفه ، قائلا "شو هالكلام الكبير هيدا، هيدا كلام تهديد."
وفي اليوم التالي للحلقة، تلقى غانم إتصالا هاتفيا من النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان غاده عون، حيث طلبت منه إرسال نسخة عن الحلقة للإطلاع عليها، فاستمهلها 24 ساعة فقط لنسخها، إلا أنها أبلغته أن لا داعي للعجلة الملحة، وتأمل إيداعها النسخة في الأسبوع المقبل.
لاحقا، اتصل أحد العاملين في محطة LBCI بالمدعى عليه غانم، أفاده فيه أن ضابطا من التحري حضر إلى المحطة بقصد إبلاغ المدعى عليه موعد جلسة عند الرئيسة عون، دون أن يفيده عن موعدها.


