رئيس وزراء الهند يدين الهجوم "الجبان" على المدرسة في باكستان

دانت الهند الثلاثاء بشدة الهجوم الدموي الذي شنته حركة طالبان على مدرسة تابعة للجيش الباكستاني في بيشاور ما ادى الى سقوط 130 قتيلا على الاقل معظمهم من التلاميذ.

واعتبر رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الهجوم في بيشاور شمال غرب باكستان بانه "عمل متهور لا يمكن وصف وحشيته".

واضاف "انا ادين بشدة الهجوم الارهابي الجبان في مدرسة في بيشاور" وعبر عن تضامنه مع "كل من فقد احباء له اليوم. نحن نشاطر المهم ونقدم لهم احر التعازي".

وكان وزير الداخلية الهندي رجناث سينغ دان الهجوم في وقت سابق معتبرا انه "يكشف الوجه الحقيقي للارهاب".

وكتب في تغريدة "ادين بشدة الهجوم الارهابي على مدرسة في بيشاور".

واضاف "هذا الهجوم الخسيس وغير الانساني يكشف الوجه الحقيقي للارهاب. افكاري تتجه الى عائلات هؤلاء الاطفال الذين قتلوا على ايدي ارهابيين في بيشاور".

وروى شهود كيف ان المسلحين دخلوا من صف الى اخر واطلقوا النار عشوائيا على الاطفال بعد دوي انفجار كبير في المدرسة الرسمية التابعة للجيش.

وتبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الهجوم ردا على هجوم عسكري واسع النطاق يشنه الجيش في المنطقة.

وسبق ان حثت الهند تكرارا باكستان على ضبط المجموعات المتمردة التي تنشط على اراضيها.

وقد خاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ الاستقلال عام 1947 فيما وجهت الهجمات الدامية في بومباي التي نفذها متمردون ينتشرون في باكستان، ضربة قاضية لمحاولات اجراء مفاوضات سلام بين البلدين عام 2008.

كما ان واشنطن حثت اسلام اباد على ازالة ملاذات المتمردين في وزيرستان الشمالية والتي يستخدمها المسلحون لشن هجمات ضد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان.