جنبلاط يعلن من عين التينة انه "اتفق" وبري على المشاركة بالحوار غدا

أعلن رئيس الحزب الإشتراكي النائب وليد جنبلاط أن اتفق مع رئيس مجلس النواب مبيه بري على المشاركة في جلسة الحوار يوم غد الإثنين.

وقال جنبلاط بعد لقائه بري في عين التينة ورافقه وزير الصحة وائل أبو فاعور اليوم الأحد: "كان هناك جلسة أفق واسعة حول الاحداث العربية والاقليمية".

وصرح "اتفقنا طبعا كالعادة ان نحضر غدا جلسة الحوار للاستمرار في المناقشات التي بدأناها، دون حصر النقاش بموضوع معين"، لافتا الى أن "الأمور مفتوحة خصوصا ان الارهاب كما نرى يضرب من كل حدب وصوب".

كما أشار جنبلاط الى أنه لم يتطرق الى موضوع الانتخابات الرئاسية مع بري. واكتفى بالقول: "اتفقنا على المشاركة بجلسة الحوار غدا".

وتوقف عند التفجير الانتحاري الذي استهدف الجيش في جرود عرسال أمس السبت قائلا: "رحمة الله على شهداء الجيش، وقوى الأمن الداخلي في عرسال وطرابلس"، داعيا الى "تنفيذ الخطة الأمنية لاستئصال الارهاب الذي يهدد الجميع، ولا يميز بين احد وآخر".

و اليوم ألمحت معظم القوى السياسية عدم مشاركتها في "الحوار" الذي يواجه مصيرا مجهولا حتى الساعة.

وفيما أعلن كل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ، كما رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان عدم المشاركة في جلسة الحوار غدا، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد عدم مشاركة حزب الله في الجلسة أيضا.

وجاء ذلك بعد موقف نصر الله الداعي إلى "انتخاب رئيس جدي "في أقرب وقت ممكن"، قائلا في خطاب له أمس السبت: "كي نؤسس لمرحلة جديدة نكمل بعدها الحوار".

كما ويقاطع جلسة الغد حزب القوات اللبنانية الذي لم يمنح الثقة للحكومة في مجلس النواب.

الا أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أسف في خطاب له اليوم "لقرار بعض اركان الهيئة عدم حضور جلسات الحوار"، آملاً ان "يعودوا في الجلسات اللاحقة".